165

كانت السماء ترتدي الحداد بشكل جيد.

سحب رمادية ناعمة انجرفت منخفضة، مثقلة بمطر لم ينزل بعد، وصمت خيم على المقبرة كالحجاب. الريح تحركت بالكاد لتحدث خشخشة في الأشجار، حاملة معها رائحة خفيفة من الزنابق والتربة وشيء ما مرير، شيء ما يشبه رائحة النهايات.

جلست يالدا في الصف الأمامي، ملفوفة بمعطف أسود يبتل...

Login to Unlock ChaptersPromotion