163

عادت الذكرى بهدوء، مثل تموج فوق مياه راكدة.

كانا في الحديقة، فقط هما الاثنان، بعد ظهر ذهبي كسول يحتضنهما بالدفء. ألكسندر وضع رأسه على حجرها، مغلق العينين، على وجهه نوع من السلام الذي لا يأتي إلا في لحظات نادرة وهشة. كانت أصابعها في شعره، تداعب الخصلات الداكنة، عندما تحدث، ليس بشكل درامي، ولا حتى بح...

Login to Unlock ChaptersPromotion