162

تسلل الصباح إلى الغرفة ببطء، وكأنه خائف من إزعاجهما. خيوط الشمس الشاحبة اخترقت الستائر، وألقت أنماطًا دقيقة على الأرض والسرير. يالدا تحركت أولاً، وهي تومض ضد الضباب الذهبي. كان جسدها ثقيلًا بألم باقٍ، لكنه كان من النوع الجيد، النوع الذي يأتي من القرب، من الحب.

كان ألكسندر لا يزال نائمًا بجانبها، ذر...

Login to Unlock ChaptersPromotion