161

كانت الشقة الفاخرة صامتة بينما غطى الغسق السماء بعباءة مخملية. المدينة أدناه كانت تلمع مثل النجوم البعيدة، ولكن هنا، في ملاذهما، بدا أن الزمن قد تباطأ إلى همس. انتهت الحفلة، وغادر الضيوف منذ وقت طويل. لم يبقَ سوى ألكسندر ويالدا، الزوج والزوجة.

وقفت يالدا بجانب النوافذ الطويلة، وظلها ملفوف في وهج أض...

Login to Unlock ChaptersPromotion