148

تسللت أشعة الصباح بلطف عبر الستائر الكتانية لغرفة النوم في الفيلا، مما دفأ الأوراق الكريمية الناعمة حيث كانت يالدا تتحرك. فتحت عينيها قبل أن يرن المنبه، وقبل أن يستيقظ يوانيس. استدارت لمراقبته وهو نائم، وصدره يرتفع وينخفض بثبات، ووجهه مسترخٍ في النوم، والخطوط الحادة لفكه مرتخية وهادئة. ابتسمت ابتسام...

Login to Unlock ChaptersPromotion