141

كانت الفيلا هادئة، باستثناء صوت حفيف الأشجار خلف الشرفة والهمهمة المنخفضة للأمواج البعيدة. كانت يالدا مستلقية على الأريكة في غرفة المعيشة، ملفوفة تحت بطانية صوفية وزجاجة ماء ساخن مضغوطة على أسفل بطنها.

كان وجهها مكشوفًا بتجهم دائم، والدراما الرومانسية الصامتة التي تُعرض على التلفاز بالكاد تلفت انتب...

Login to Unlock ChaptersPromotion